أشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ​إيران​، ​السيد علي الخامنئي​، الى أن "​القدس​ الشريف يوجه دعوته إلى جميع المسلمين في العالم. في الواقع، ما دام الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم يسيطر على القدس، فإن أيام السنة كلها يجبُ أن تكون يوم القدس".

ورأى الخامنئي، أن "​الشعب الفلسطيني​ في كل يوم يُبدي أكثرَ مما مضى صمودَهُ، بشهامة قلَ نظيرها، ويقفُ في وجهِ الظّالم، وسيظلُّ في هذا الوقوفِ الصامد. الشبابُ – بما ينفّذونه من عملياتِ تضحية – قد أصبحوا دِرعاً دفاعياً لفلسطين، ويبشّرون بالواعِدِ من المستقبل".

وأضاف أن "كل شيء ينبئ بمعادلة جديدة لفلسطين، في يومِها وغدِها. ةالإرادة التي لا تكسر في الساحةِ الفلسطينية، وفي جميعِ منطقةِ غربيّ آسيا، تحل محل ما سمّي (الجيشَ الذي لا يُقهَر) للصهاينة. لقد بات ذلك الجيشُ المجرمُ مضطراً أن يُبدِّل اصطفافَه الهجومي إلى دفاعي".

واعتبر "أننا نرى أهم داعم للكيان الغاصب، أعني ​أميركا​، يعاني من هزائم متلاحقة: هزيمة في حرب أفغانستان، وهزيمة في ممارسة (الضّغوط القُصوى) على إيران الإسلام، وهزيمة أمام القوى الآسيوية، وهزيمة التحكّم في الاقتصاد العالمي، وهزيمةٍ في إدارته الداخلية، وظهور التصدّع العميق في هذه الإدارة".